الاثنين، 6 أبريل 2009

المشكلات


هل وجود المشكلات يعد مؤشراً سلبياً على العمل ؟* مجرد وجود المشكلات أمر طبيعي ويدل على وجود عمل له خاصية التفاعل والاستمرارية والتجديد . * إذا كانت المشكلات كثيرة بدرجة لافتة للنظر فهذا يدل على وجود خلل في جهة ما . *انتفاء المشاكل كلية يدل على انتفاء أصل العمل أو ضعف المتابعة والتقييم. * المشكلة فرصة ثمينة !: هل تعلم أن كلمة المشكلة عند الصينيين هو: الفرصة ... فرصة!!.. لماذا ؟! إيجاد حل جديد وعدة حلول أخرى بديلة لكل مشكلة.اكتشاف قدرات فكرية وطاقات عملية. استمرارية البحث عن برامج وآليات جديدة وإبداعية. تحافظ على وحدة المجموعة وتزيد من ثباتها مما يعزز روح الفريق الواحد. - تعريف المشكلة ومكوناتها هى التباين بين الواقع الحالى والحالة المرغوبة • هى عقبة أمام تحقيق الأهداف • هي الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من حالة معينة الى اخرى نعتقد بأنها أفضل؛ وهي إمّا تمنع الوصول أو تؤخره أو تؤثر في نوعيته. ونحتاج ان نفهم المشكلة فهما تاما قبل ان نبحث عن حلول لها ؟؟ ملاحظات * مكونات المشكلة : مـا مـن داء إلا ولــه دواء دورنا( نشخص الداء ونحدد الدواء ونحدد كيفية تناوله ) 1. المشكلة : الوضع الموجود وصفاً وأسباباً . ( الداء ) 2. الحل : الوضع المنشود مع تصوره وحصر منافعه. ( الدواء ) 3. الطريق من المشكلة للحل : آليات التنفيذ . ( طريقة التناول ) يمكن تصنيف المشكلات إلى ثلاث تقسيمات : 1. مشكلات النظم. 2. المشكلات الإنسانية 3. المشكلات الاقتصادية مشكلات النظم: منها ضعف نظم المعلومات، وجود مشكلات وتعطيل في إجراءات العمل ، وضعف الرقابة على الجودة وكذلك وجود مشكلات في ظروف العمل المشكلات الإنسانية: ضعف الشعور بالانتماء، مشكلات التحفيز، ضعف التعاون والتنسيق، ضعف الانضباط. المشكلات الاقتصادية : وزيادة مستوى المصروفات والتكاليف ، وضعف معدلات السيولة ، وأخيرا ضعف استغلال موارد المؤسسة . وتكمن أهمية التقسيم في تحديد استراتيجية التعامل مع المشكلة . أسباب التجنب وعدم المواجهة 1- حتى لا نتعرض لمخاطر لا لزوم لها قد تحدث اذا فشلنا فى تحديد السبب الحقيقى للمشكلة أو فى تقديم حل لها . 2- للتركيز على المشكلات التى طلب منا التعامل معها . وتجاهل المشكلات التى نعلم بوجودها طالما لاتؤدى للمسائلة. 3- التعامل مع عدد محدود من المشاكل نتيجة الضغط العصبي وضيق الوقت وقلة الموارد ونتيجة عدم وجود معايير لقياس أهمية المشاكل لتحديد الأولوية أو بحسب ما يسمح به وقت العمل. 4- تجاهل المشكلة مؤقتا أملا فى أن تحل المشكلة بمرور الوقت أو يقل الاهتمام بها . 5- تعود التعامل مع الأجزاء السهلة من المشكلة وترك الجوهر أو تركها وعدم التعامل معها الا عندما تصل الى مستوى يجعلها خطرة فعلا على مركزنا ومسئولياتنا الوظيفية . 6- تجنب المشاكل التي تثير حساسيات شخصية مهما كان أثرها سلبيا على التنظيم . 7- تجنب المشاكل المعقدة والتي يحيطها عنصر عدم التأكد . 8- تجنب المشاكل التي لا تؤدى إلى خسارة ملموسة ولا يؤدى حلها إلى نتائج محسوسة . 9- تجاهل المشاكل التي حلها يؤثر على مركزنا التنظيمي أو تقلل من سمعتنا او تأثيرنا فى التنظيم . 10- محاولة تقديم حلول واقتراحات لحل بعض المشكلات غير الحقيقية وترك المشاكل الحقيقية التي علينا معرفة أسبابها .مثال " معالجة نظام الربح بتقديم اقتراح بضبط نظام الحضور والغياب. 11- من باب المحافظة على سمعة التنظيم كمؤسسة خالية من المشاكل فنعمل على إخفاء المشاكل أو تبرير أنها ليست مشكلة أو مشكلة لا قيمة لها . 12- تجنب التعامل مع المشاكل الكبيرة التى يتطلب تشخيصها وحلها موارد كبيرة وإحداث تغيرات كبيرة فى الهيكل التنظيمي والقواعد الراسخة والمفاهيم . 13- للتركيز على المشاكل التي يؤدى حلها الى إظهارنا بمظهر الخبير بغض النظر عن الحاجة لحل المشكلة من عدمه . 14- تجنب المشاكل التي نعرف ان رئيسنا المباشر لا يرغب فى التعامل معها أو الاعتراف بوجودها 15- تجنب المشاكل التي تشير أسبابها الى تقصير أحد مراكز القوى في المؤسسة. 16- تجاهل المشاكل القديمة فور ظهور مشكلة جديدة تجذب الانتباه . 17- تجنب المشاكل خوفا من الانتقام وعدم القدرة على تقييم رد فعل الآخرين . 18- نركز على المشاكل التي تحدث فى إدارتنا وتجاهل المشاكل التي تنتج عن فقدان التنسيق بين إدارتنا وبين غيرها من الإدارات رغم تأثيرها البالغ على التنظيم . 19-تزاحم المشاكل وعدم القدرة على تقدير أين الأوليات منها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق