السبت، 18 أبريل 2009

التشخيص


هو ترجمة التخطيط أو الخطة , من السكون إلى الحركة , وذلك بتجزئة العمل الذي سيؤدي ــ لبلوغ الأهداف ــ إلى أنشطة فرعية ويعهد بأداء كل نشاط أو مجموعة متجانسة من الأنشطة إلى وحدة تنظيمية , هذا مع تحديد الوظائف التي ستمارس داخل كل وحدة ويتطلب الأمر تفويض قدر من السلطة إلى إلى المسئول عن الوحدة التنظيمية بما يتناسب مع حجم مسئوليته ..
ولن يتسنى مباشرة أي نشاط والإستمرار عليه إلا إذا تمّ :
* تحديد الأهداف الرئيسية والفرعية .* تحديد الأنشطة الرئيسية والفرعية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف .* تقسيم أو ترجمة هذه الأنشطة إلى وظائف .* تحديد الإختصاصات ومسئوليات كل وظيفة .* تحديد المستوى التنظيمي لكل وظيفة .* تجميع الوظائف ذات الواجبات المتجانسة في أقسام والأقسام في إدارات .* تحديد العلاقات الأفقية والرأسية بين هذه الوحدات التنظيمية " هيكل التنظيم الإداري " وتحديد اختصاصات كل وحدة تنظيمية واختصاصات كل وظيفة واختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة .
وتتضح أهمية التنظيم في :
* من سيكون مسئولاً عن أداء عمل محدد أو مهمة معينة .* تحديد الإختصاصات والمسئوليات .* من سيكون مسئولاً أمام مَـن .* من ستكون له سلطة وما قدر هذه السلطة .* علاقة كل وظيفة بالوظائف الأخرى .* قنوات واتجاهات الإتصال .
ومقدمات التنظيم الفعّـال تتمثل في :
ــ التنسيق الفعّـال أي ترتيب وتوجيه جهود وعلاقات الأفراد والوحدات التنظيمية في أداء غير متعارض أو مزدوج .ــ تخفيض التكاليف كأحد نتائج التنسيق وهذا يتحقق بمنع ازدواج أو تكرار الإختصاصات .ــ تناسب المستوى التنظيمي لكل وحدة مع عبء عملها .ــ موازنة المتطلبات الإنسانية مع العملية لا سيما في حالات إعادة التنظيم فتؤخذ بالإعتبار ــ وبقدر محسوب ــ تطلعات مستحقي الترقية بقدر ما تؤخذ إعتبارات مثل تخفيض تكاليف التنظيم .ــ السيطرة على تطلعات البعض لزيادة المستويات التابعه لهم وبالتالي طول الهرم التنظيمي الذي يؤدي لبطء الإتصالات الرأسية صاعدة وهابطة بين المستويات الدنيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق