السبت، 18 أبريل 2009

عمليات التشخيص وتطوير المنظمات


عمليات التشخيص وتطوير المنظمات

يتطلب تطوير المنظمات إدارة تدير هذه العملية، والتي تعتمد على التشخيص والتدخل, وإدارة البرامج, وهذه لا غنى عنها لبرامج تطوير المنظمات. هناك ثلاث مكونات أساسية لبرامج تطوير المنظمات وهي:- أولاً : التشخيص: وهو استمرارية جمع البيانات عن النظام الكلي أو وحداته، وكذلك له: أهمية في توضيح عمليات النظام وثقافة المنظمة، وعدد من الأهداف ذات الاهتمام. ثانياً: التنفيذ: وهو مجموع الأنشطة والتدخلات التي صُمّمت لتحسين أداء وظائف المنظمة. ثالثاً: إدارة البرامج: تشمل كل الأنشطة التي صُمّمت لضمان نجاح البرنامج. * وصف عملية تطوير المنظمات، تتكون من أربع مراحل وهي:- الخطوة الأولى : تشخيص حالة النظام حسب تركيز اهتمامات العميل الحالية المستقبلية. الخطوة الثانية: تدخلات تطوير المنظمات المصممة لمعالجة وتصحيح المشكلات. الخطوة الثالثة: تقييم تأثير التصرفات، هل حققت النتائج. الخطوة الرابعة: إيجاد تدخلات جديدة عند الحاجة إليها. الخطوة الخامسة والسادسة والسابعة: فتكون مطلوبة لبعض المشاكل والفرص، ولكنها إمتداد للسلسلة: تشخيص-إجراء- تقييم- إجراء. * وسائل التشخيص :- (1) وسائل تشخيص النظام ووحداته الفرعية والعمليات: وسائل تشخيص النظام ووحداته الفرعية والعمليات: هناك متطلبان أساسيان هما:- الأول: معرفة وضع الأشياء وما أهميتها. الثاني: معرفة تأثيرات التصرفات. * يؤكد بكهارد على أهمية أنشطة التشخيص فيقول: يتطلب تطوير إستراتيجية لتحسين المنظمة بشكل منظم. أولاً : تشخيص للأنظمة الفرعية التي تكوّن المنظمة ككل مثل الفرق أو القوى العاملة. ثانياً: عمليات التنظيم التي تحدث مثل اتخاذ القرارت وعمليات الاتصال. إذن التشخيص أمر لا مفر منه، يتبقى هناك أمران: أولاً: هل التشخيص مخطط ومنظم مقدماً بحيث يتبع نظاماً محدداً؟ ثانياً: ما هي تصنيفات التشخيص التي سوف تستخدم؟ هناك اختلاف بين هذين الأمرين ونحن ( المؤلف ) نميل إلى التوسط بينهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق