الخميس، 26 مارس 2009

تشخيص مشاكل المؤسسات،

يمكن بسهولة تطبيق الحمض النووي للمؤسسات كأداة لتشخيص المشاكل لاكتشاف سبب عدم تحقيق مؤسسة ما للنتائج. في هذه الحالات، تدرك الإدارة العليا في غالبية الأحيان أنها تواجه تحديات خاصة بالمؤسسة، ولكن الضغوط تمنعها من تحديد أسبابها الحقيقية. يمكن أن تساعد أداة محدد الحمض النووي للمؤسسات في تحديد المشاكل وتصنيفها تبعاً لأولويتها وتكييف الإدارة مع الحل. من خلال توفير بيانات محددة حول ما يسير على نحو صحيح وما لا يسير على هذا النحو، تركّز أداة محدد الحمض النووي للمؤسسات الانتباه على طرق المعالجة الصحيحة.
أولاً، تعدّ شركة بوز أند كومباني ملفاً تعريفياً خاصاً محمياً بكلمة مرور على الموقع الإلكتروني الخاص بأداة محدد الحمض النووي للمؤسسات للعميل.
نقوم في هذه المرحلة بتعديل الأسئلة الديموغرافية لتشكيل مجموعات المقارنة الأكثر صلة بحالة العميل (على سبيل المثال، الإدارة أو الموقع الذي يعمل فيه من يتولى الرد على الأسئلة، إذا كان ذلك الشخص قادمًا من هيئة جرى ضمّها، إلخ).
يوجّه العميل الدعوة إلى قطاع معين من المؤسسة (يتراوح عدد أفراده عادة بين خمسين وخمسمائة شخص أو أكثر) للرد على أسئلة استطلاع الرأي.
تجمع شركة بوز أند كومباني البيانات وتصنّف الإجابات وتحدّد الاختلافات بين الوظائف والمستويات الإدارية وغيرها من المعايير الخاصة بالعميل.
بعد ذلك تعدّ تقريراً يمكن استخدامه بطرق مختلفة، كمادة مناقشة للإدارة العليا، أو كمادة لورشة عمل فريق إدارة، أو كخطة لمبادرة تغيير واسعة النطاق في المؤسسة.
ملاحظة: في كل من الموقع العام والمواقع الخاصة بالشركة،تبقى هوية من يقدّم الإجابات طي الكتمان؛ فليس مطلوبًا إدخال أية أسماء أو—شركات أو أفراد— كما لا يتم الكشف عن ذلك. تستخدم البيانات التي يتم جمعها لأغراض التحليل والمقارنة فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق